أفريكان بيجماتيت
تاريخ مختصر للعائلة
وُلد ألبرت فرانسيس فينجر عام 1837 في مدينة لوزان بسويسرا، وفي عام 1854 انضم إلى شركة نيون بورسلين الرائعة لصناعة الفخار والخزف والتى كانت ملكاً لعمه السيد ريتشارد. ثم لم يلبث أن بدأ العمل مع ريتشارد جينوري في مدينة ميلان الإيطالية ليترقى بسرعة حتى أصبح كبير الكيميائيين. وفي عام 1871، اختارت بلدية ميلان ألبرت ليقدم تقريراً عن الخزف في معرض الامبراطورية في لندن. وبعد إعجابه الشديد بمستوى الجودة الذي وصل إليه صناع الخزف البريطانيين، قرر الانتقال إلي بريطانيا والعمل هناك.
في عام 1870، أسس فينجر شركة فينجرز المحدودة (تم تسجيلها كشركة محدودة في عام 1895) في مدينة ستافوردشاير، الموطن الأساسي لصناعة الخزف الانجليزية. وكانت شركة فينجرز المحدودة تنتج ألوان وصبغات وطلاءات ومواد كيميائية لصناعات الخزف والبلاط والزجاج. كانت الأعمال الأصلية في منطقة كوبريدج ثم انتقلت في عام 1877 إلى شارع باركر في منطقة هانلي (أعمال هيلفيتيا)، ثم إلى إتروريا حوالي عام 1900. كما عقد فينجر أيضاً شراكتين مع جون تي كوب (شركة جي تي كوب) ومع شركة جيمس بيست (أصحاب مناجم وتجار للطَفل)، إلا أن هاتين الشراكتين تم حلهما في عامي 1886 و 1896 على الترتيب.
وأصبح ألبرت مواطناً بريطانياً بعد حصوله على الجنسية عام 1893. ومع فصاحته في اللغة الفرنسية والألمانية والإيطالية كان يسافر لكافة أرجاء أوروبا يعقد ويوطد علاقات عمل ثمينة. وسريعاً مع اكتسابه صيتاً ذائعاً كخبير يتمتع بذوق فني رفيع، أصبح زميلاً في الجمعية الملكية للفنون وفي الجمعية الكيميائية. لقد كان واحداً من الكيميائيين الرواد في أروربا.
لقد أدخل فينجر عدداً من التحسينات الحديثة على صناعة الفخار مثل المبخرات المستخدمة في رش الألوان، وكان أول مصنّع للطلاءات اللامعة في انجلترا. كما صنع الذهب السائل وكان المورد الوحيد له في المملكة المتحدة بأسرها. وتوفي عام 1924.
فرانسيس إدوارد فينجر كان الابن الخامس لألبرت. درس في جامعة هيديلبرج وتخرج بتقدير امتياز من الدرجة الأولى في علم الكيمياء وكان يتحدث اللغة الألمانية بطلاقة. فرانسيس، الذي كان يطلق عليه أيضاً إدوارد فرانسيس، التحق بالقوة الإقليمية بالجيش بعد إنشائها بفترة قصيرة. وفي السنة التالية تم تكليفه بالانضمام إلى الكتيبة الخامسة في فوج شمال ستافوردشاير. وفي نهاية عمله العسكري المثير للإعجاب كان فرانسيس قائداً لكتيبته كعقيد برتبة استثنائية. تقاعد في عام 1932 ولكنه تطوع لأداء الخدمة في الحرب العالمية الثانية. وتم منحه الصليب العسكري وشريطين والوسام الإقليمي.
وقامت الحكومة البريطانية بدعوة فرانسيس إدوارد لتقييم حالة الصناعة الكيميائية الألمانية عام 1945 بسبب تميزه في الكيمياء وحصوله على شهادة ترجمة في اللغة الألمانية. توفي في عام 1946 في منزله في مدينة برامبتون، نيوكاسل أندر لايم.
وُلد إدوارد جيمس فينجر عام 1938 وكان والداه هما هنري فينجر ومارى كينت ابنة جيمس كينت، صاحب شركة جيمس كينت المحدودة (أصحاب مطاحن وصناع فخار). ودرس إدوارد في كلية أمبلفورث وكلية دكتور ليبولد لإدارة الأعمال في ميونيخ (1956) وفي جامعة مدريد (1958) وكلية تكنولوجيا السيراميك (1959).
بعد خمس سنوات من العمل لدى شركة فينجرز المحدودة مع دراسته في جامعة شمال ستافوردشاير، هاجر إدوارد إلى جنوب إفريقيا استغلالاً للمناخ الجيد وفرص الطحن هناك. ولقد عمل في شركة فال للفخاريات كصانع فخار مقيم وكمدير السيراميك لطلاءات المينا الحديدية (فيرو إينامل) بشركة فيرو أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية. والطلب العالي إلى جانب الموقع المتميز شجعا إدوارد على تأسيس شركة أفريكان بيجماتيت المحدودة عام 1971.
وحافظت شركة أفريكان بيجماتيت على عمل العائلة بالاعتماد على الجودة والخبرة، وأندرو فينجر ابن إدوارد هو الرئيس التنفيذي الحالي للعمليات COO. ويواصل هو وفريقه من المديرين ذوى القدرات العالية البحث والتطوير على نطاق أوسع من المنتجات التى يتم شحنها إلى جميع أنحاء العالم لتقديم حلول دقيقة لمختلف الصناعات المتنوعة.
حول أفريكان بيجماتيت
إن أفريكان بيجماتيت هي متجر واحد يضم كافة أنواع المواد الصناعية عالية الأداء. بدأنا عام 1971 بتنفيذ طلبات لغبار الفحم المطحون جيداً وقائمة من دهانات الفحم القاري التى كانت تستخدم كعازل لشبكات الأنابيب. ولم يلبث أن توسع العمل ليشمل طحن غبار الفحم المخصص لصناعة سباكة المعادن.
وعلى مدار حوالي خمسين سنة، قدمت أفريكان بيجماتيت مركبات حيوية للعديد من الصناعات، بما في ذلك صناعة الطوب والبلاط والزجاج وترشيح المياه والمسابك، مستخدمين في ذلك مواد خام من مصادر ممتازة. ولقد تطور جزء كبير من عملنا إلى طحن المواد المعدنية العضوية والغير عضوية والمواد الكيميائية التى يتم إنتاجها حسب مواصفات العملاء لاستخدامها في التطبيقات المتخصصة.
وهذه المواد تدعم عملية الإنتاج في العديد من الصناعات وتساهم بشكل كبير في جودة المنتجات النهائية بأكثر من ذلك. مع تقليل العيوب والتخلص منها وتحسين الألوان والتركيبات وتحسين أداء العديد من المنتجات النهائية بتوفير المواد المناسبة لكل وظيفة.
وعلى مدار تلك العقود الخمسة، قمنا بتطوير ممارسات تصنيع فعالة من ناحية التكلفة مما يسمح لنا بالبقاء على مستوى المنافسة. وقنواتنا اللوجيستية المؤسسة بشكل جيد إلى جانب عمليات الشحن والتوصيل المخصصة تقدم لعملائنا تجربة سلسة وممتعة، مما يساعدهم في إبقاء تكاليف التصنيع منخفضة والحفاظ على عملية إنتاج متواصلة لا تنقطع.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.